القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 2 نوفمبر – تشرين الثاني 2019 “
تذكار جميع الموتى المؤمنين
سفر المزامير 14-13.9-8b.8a-7.4.1:(26)27
أَلرَّبُّ نوري وَخَلاصي فَمِمَّن أَخاف؟
أَلرَّبُّ حِصنُ حَياتي، فَمِمَّن أَفزَع؟
أَمرًا واحِدًا سَأَلتُ ٱلرَّبَّ وَهُوَ طِلبَتي
أَن ٱسكُنَ بَيتَ ٱلرَّبِّ جَميعَ أَيَّامِ حَياتي
لِكَي أُشاهِدَ نَعيمَ ٱلمَولى
وَأَتَمَتَّعَ بِهَيكَلِهِ مُتَأَمِّلا
إِستَمع، يا رَبُّ، إِلى ٱبتِهالي
إِرأَف بي وَٱستَجِب لي
قالَ فيكَ فُؤادي:
«وَجهَهُ ٱلتَمِسوا»
وَجهَكَ، يا ربُّ، أَلتَمِسُ
لا تَحجُب وَجهَكَ عَنّي
وَلا تُعرِض عَن عَبدِكَ سُخطا
أَنتَ عَوني فَلا تَخذُلني
أَيقَنتُ أنّي سَأَرى جَودَةَ ٱلرَّبّ في أَرضِ ٱلأَحياء
تَوَكَّل عَلى ٱلمَولى وَكُن مُتَشَدِّدا
وَليَتَشَجَّع قَلبُكَ، وَٱعقِد عَلى ٱلمَولى ٱلرَّجاء
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 10-6.1:5
فنَحنُ نَعلَمُ أَنَّه، إِذا هُدِمَ بَيتُنا الأَرْضِيّ، وهو أشبَهُ بِخَيمَة، فلَنا في السَّمَواتِ بَيتٌ مِن بِناءِ الله، لم تَصنَعْه الأَيْدي.
لِذَلِكَ لا نَزالُ آخِذينَ بالثِّقة، على عِلمِنا بِأَنَّنا، ما دُمْنا مُقيمينَ في هَذا الجَسَد، نَظَلُّ في دارِ غُرْبَةٍ عَنِ الرَّبّ،
(لأَنَّنا نَهتَدي بِالإِيمانِ لا بِالعِيان)؛
فَنحْنُ إِذًا واثِقون، ونُفَضِّلُ هَجْرَ هَذا الجَسَد، لِنُقيمَ في جِوارِ الرَّبّ.
ولِذلِكَ أَيضًا نَرْغَبُ كُلَّ الرَّغْبَةِ في نَيلِ رِضاه، أأَقَمْنا في هذا الجَسَدِ أَم هَجَرْناه،
لأَنَّه لا بُدَّ لَنا جَميعًا، مِن أَن يُكشَفَ أَمرُنا أَمامَ مَحْكَمةِ المسيح، لِيَنالَ كُلُّ واحِدٍ جَزاءَ ما أَعْمالِه، وَهْوَ في الجَسَد، أَخيرًا كانَ أَم شَرًّا.
إنجيل القدّيس يوحنّا 29-24:5
الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة.
الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: تَأتي ساعةٌ – وقد حَضَرَتِ الآن – فيها يَسمَعُ الأَمواتُ صَوتَ ابنِ الله والَّذينَ يَسمعَونَه يَحيَوْن.
فكَما أَنَّ الآبَ له الحَياةُ في ذاتِه فكذلِكَ أَعْطى الِابنَ أَن تَكونَ له الحَياةُ في ذاتِه
وأَولاهُ سُلطَةَ القَضاء لأَنَّه ابنُ الإِنسان.
لا تَعجَبوا مِن هذا فتَأتي ساعةٌ فيها يَسمَعُ صوتَه جَميعُ الَّذينَ في القُبور
فيَخُرجونَ مِنها أَمَّا الَّذينَ عَمِلوا الصَّالحات فيَقومون لِلحيَاة وأَمَّا الَّذينَ عَمِلوا السَّيِّئات فيقومونَ للقضاء.
التعليق الكتابي :
قصائد سليمان الغنائيّة (نصّ مسيحيّ عبري من بداية القرن الثاني)
القصيدة 42
«الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: تَأتي ساعةٌ – وقد حَضَرَتِ الآن – فيها يَسمَعُ الأَمواتُ صَوتَ ابنِ الله والَّذينَ يَسمعَونَه يَحيَوْن»
[الرّب يسوع المسيح يتكلّم:]
مَن لم يعرفني لم يستفد قط؛
فأنا مُستتر عَمَّن لا يملكني
وأقف إلى جانب مَن يحبّني.
مات مُضطهِديّ كلّهم؛
كلّ مَن عرفني حيًّا قام بالبحث عني.
ها أنا قمت من الموت وأنا معهم،
وأتكلمّ من خلال أفواههم.
لقد أبعدوا مُضطهِديهم.
عليهم ألقيت بثقل حبّي.
كما شِمالُ الحبيب تَحتَ رَأس الحبيبة ويَمينه تُعانِقُها (راجع نش 2: 6)،
هكذا هو نيري على الذين يعرفونني.
وكما تُنصَب خيمة الخطوبة عند العريس،
هكذا يحمي حبّي كلّ مَن يؤمن بي.
لم أكن منبوذًا،
رغم أنّ الأمر بدا كذلك.
لم أهْلِكْ،
رغم أنّهم تصوّروا ذلك.
لقد رآني مثوى الأموات وانهزم،
ثمّ تركني الموت أرحل مع الكثيرين.
لقد كنت للموت مرًّا وخلاًّ
ونزلت معه إلى عمق أعماق مثواه.
انحلّت قبضة الموت
لأنّه لم يتحمّل رؤية وجهي.
أقمتُ وسط الأموات اجتماعًا للأحياء (راجع 1بط 3: 19+ 4: 6).
كلّمتهم بشفاه حيّة،
حتّى لا يذهب كلامي سُدًى.
ركض نحوي أولئك الذين كانوا أمواتًا:
“أشفق علينا يا ابن الله،
واعمل فينا بحسب نعمتك.
أخرجنا من شباك الظلمات،
افتح لنا الباب كي نخرج باتّجاهك.
يبدو أنّ موتنا لم يقترب منك.
حرّرنا نحن أيضًا معك، لأنّك أنت مخلّصنا”.
لقد سمعت أصواتهم
واستقبلت إيمانهم في قلبي.
على جباههم كتبت اسمي (راجع رؤ 14: 1)؛
إنّهم أحرار وينتمون إليّ. هللويا!