stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية حسب طقس الروم الملكيين ” 16 يوليو – تموز 2022 “

220views

السبت السادس بعد العنصرة

تذكار القدّيس الشهيد في الكهنة أثينوجانيس وتلاميذه العشرة

بروكيمنات الرسائل

إِفرَحوا بِٱلرَّبِّ وَٱبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقون، وَٱفتَخِروا يا جَميعَ ٱلمُستَقيمي ٱلقُلوب.
-طوبى لِلَّذينَ غُفِرَت ذُنوبُهُم، وَٱلَّذينَ سُتِرَت خَطاياهُم. (لحن 6)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 5-1:9

يا إِخوَة، ٱلحَقَّ أَقولُ في ٱلمَسيحِ لا أَكذِبُ، وَضَميري شاهِدٌ لي بِٱلرّوحِ ٱلقُدُسِ،
إِنَّ لي غَمًّا شَديدًا وَوَجَعًا في قَلبي لا يَنقَطِع.
وَقَد وَدِدتُ لَو أَكونُ أَنا نَفسي مُبسَلاً عَنِ ٱلمَسيحِ، مِن أَجلِ إِخوَتي ذَوي قَرابَتي بِحَسَبِ ٱلجَسَدِ،
ٱلَّذينَ هُم إِسرائيلِيّون، وَلَهُم ٱلتَّبَنّي وَٱلمَجدُ وَٱلعُهودُ، وَٱلِٱشتِراعُ وَٱلعِبادَةُ وَٱلمَواعيدُ،
وَلَهُم ٱلآباءُ، وَمِنهُمُ ٱلمَسيحُ بِحَسَبِ ٱلجَسَدِ، ٱلَّذي هُوَ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ إِلَهٌ مُبارَكٌ إِلى ٱلدُّهور. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِمَن ٱختَرتَهُم وَقَبِلتَهُم، لِيَسكُنوا في دِيارِكَ يا رَبّ.
-وَذِكرُهُم يَدومُ إِلى جيلٍ وَجيل. (لحن 1)

إنجيل القدّيس متّى 26-18:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا إِلى يَسوعَ رَئيسٌ وَسَجَدَ لَهُ قائِلاً: «إِنَّ ٱبنَتي قَد ماتَتِ ٱلسّاعَة. وَلَكِن هَلُمَّ وَضَع يَدَكَ عَلَيها فَتَحيا».
فَقامَ يَسوعُ وَتبِعَهُ هُوَ وَتَلاميذُهُ.
وَإِذا ٱمرَأَةٌ بِها نَزفُ دَمٍ مُنذُ ٱثنَتَي عَشَرَةَ سَنَةً، دَنَت مِن خَلفِهِ وَمَسَّت طَرَفَ ثَوبِهِ.
فَإِنَّها كانَت تَقولُ في نَفسِها: «إِن مَسَستُ فَقَط ثَوبَهُ بَرِئتُ!»
فَٱلتَفَتَ يَسوعُ فَرَآها فَقالَ لَها: «ثِقي يا ٱبنَةُ، إيمانُكِ أَبرَأَكِ!» فَبَرِئَتِ ٱلمَرأَةُ مُنذُ تِلكَ ٱلسّاعَة.
وَجاءَ يَسوعُ إِلى بَيتِ ٱلرَّئيسِ، فَرَأى ٱلزَّمّارينَ وَٱلجَمعَ يَضِجّون.
فَقالَ لَهُم: «تَنَحَّوا، إِنَّ ٱلصَّبِيَّةَ لَم تَمُت لَكِنَّها نائِمَة». فَضَحِكوا مِنهُ.
فَلَمّا أُخرِجَ ٱلجَمعُ، دَخَلَ وَأَمسَكَ بِيَدِها. فَقامَتِ ٱلفَتاة.
فَذاعَ هَذا ٱلخَبَرُ في تِلكَ ٱلأَرضِ كُلِّها.

التعليق الكتابي :

القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ (1182 – 1226)، مؤسِّس رهبانيّة الأخوة الأصاغر
رسالة إلى كلّ الرهبانيّة

«يَكفي أَن أَلمِسَ رِداءَهُ فَأَبرَأ»

اِسمعوا يا إخوتي. إنْ كُرّمت العذراء مريم كلّ هذا الإكرام – وهذا حقّ – لكونها حملت الرّب يسوع المسيح في أحشائها المباركة، وإن ارتجف يوحنّا المعمدان، غير متجّرئ حتّى على لمس رأس إلهه المقدّس، وإن أُحيط القبر الّذي وُضِعَ فيه جسد الرّب لبعض الوقت بالإكرام، فكم بالأحرى هو مقدّس وبارّ ومستحقّ، ذاك الّذي يلمس الرّب يسوع المسيح بيديه، ويتناوله في فمه وقلبه، ويعطيه غذاءً للآخرين، الرّب يسوع المسيح بذاته الّذي هو الآن حيٌّ أبدًا، ومنتصرٌ وممجّد إلى الأبد، هذا الّذي ترغب الملائكة في النظر إليه.

تأمّلوا شرفكم، يا إخوتي الكهنة، وكونوا قدّيسين لأنّه قدّوس (راجع 1بط 1: 16)… يا لَلبؤس الكبير والضعف البائس إذا كنتم، وأنتم تحملونه هكذا حاضرًا بين أيديكم، تهتمّون بشيء آخر في العالم!

ليخشع كلّ إنسان، وليرتجف العالم بأكمله، ولتبتهج السماء عندما يكون الرّب يسوع المسيح، ابن الله الحيّ، على المذبح بين يدي الكاهن. يا للعظمة الكبيرة، والطيبة المذهلة! يا للتواضع الرائع! ربّ الكون، الله وابن الله، يتواضع لأجل خلاصنا، لدرجة أنّه يحتجب في برشانة خبز صغيرة. انظروا، يا إخوة، تواضع الله؛ أدّوا له الإكرام من قلوبكم. كونوا متواضعين، أنتم أيضًا، ليستطيع أن يرفعكم هو. لا تحتفظوا بشيء لكم، لكي يتلقّاكم بالكامل ذاك الّذي يُعطي ذاته لكم بالكامل.