stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين ” 12 سبتمبر – أيلول 2019 “

629views

اليوم الثاني مَا قبل الصليب وتُقرأ فِيهِ رسالة الخميس الرابع عشر بعد العنصرة

تذكار الشهيد في رؤساء الكهنة أفتونوموس

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 5-1:2.24-20.3-1:1

مِن بولُسَ، ٱلَّذي هُوَ رَسولٌ لا مِن قِبَل ٱلبَشَرِ وَلا بِإِنسانٍ، بَل بِيَسوعَ ٱلمَسيحِ وَٱللهِ ٱلآبِ ٱلَّذي أَقامَهُ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ،
وَمِن جَميعِ ٱلإِخوَةِ ٱلَّذينَ مَعي، إِلى كَنائِسِ غَلاطِيَة:

أَمّا ما أَكتُبُ بِهِ إِلَيكُم، فَهاءَنَذا أَمامَ ٱللهِ لا أَكذِبُ فيه.
ثُمَّ أَتَيتُ إِلى أَقاليمِ سُورِيَّةَ وَكيليكِيَة.
لَكِنّي لَم أَكُن مَعروفًا بِٱلوَجهِ لَدى كَنائِسِ ٱليَهودِيَّةِ ٱلَّتي في ٱلمَسيح.
وَإِنَّما كانوا يَسمَعون: «أَنَّ ٱلَّذي كانَ حينًا يَضطَهِدُنا، يُبَشِّرُ ٱلآنَ بِٱلإيمانِ ٱلَّذي كانَ حينًا يُدَمِّرُهُ».
فَكانوا يُمَجِّدونَ ٱللهَ فِيَّ.
ثُمَّ إِنّي بَعدَ أَربَعَ عَشرَةَ سَنَةً عُدتُ فَصَعِدتُ إِلى أورَشَليمَ مَعَ بَرنابا، مُستَصحِبًا تيطُسَ أَيضًا.
وَكانَ صُعودي عَن وَحيٍ. وَعَرَضتُ عَلَيهِمِ ٱلإِنجيلَ ٱلَّذي أَكرِزُ بِهِ في ٱلأُمَمِ، وَلَكِن في خَلوَةٍ عَلى ذَوي ٱلإِعتِبارِ، لِئَلاَّ أَسعى أَو أَكونَ قَد سَعَيتُ باطِلاً.
بَل وَلا تِيطُسُ ٱلَّذي كانَ مَعي، وَهُوَ يونانِيٌّ ٱضطَرَّ إِلى ٱلخِتان.
وَلا لِأَجلِ ٱلإِخوَةِ ٱلكَذَبَةِ ٱلدُّخَلاءِ، ٱلَّذينَ دَخَلوا خِلسَةً لِيَتَجَسَّسوا حُرِّيَتَنا، ٱلَّتي لَنا في ٱلمَسيحِ يَسوعَ، حَتّى يَستَعبِدونا.
فَلَم نَنقَد لَهُم خاضِعينَ وَلا ساعَةً، لِكَي يَدومَ لَكُم حَقُّ ٱلإِنجيل.

هلِّلويَّات الإنجيل

تَعتَرِفُ ٱلسَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ ٱلقِدّيسين.
-أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ ٱلقِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ ٱلَّذينَ حَولَهُ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس يوحنّا 54-47:11

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، جَمَعَ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ وَٱلفَرّيسِيّونَ عَلى يَسوعَ مَحفِلاً وَقالوا: «ماذا نَصنَعُ؟ لِأَنَّ هَذا ٱلرَّجُلَ يَعمَلُ آياتٍ كَثيرَة.
وَإِن تَرَكناهُ هَكَذا فَسَيُؤمِنُ بِهِ ٱلجَميعُ، فَيَأتي ٱلرّومانِيّونَ ويُدَمِّرونَ مَدينَتَنا وَأُمَّتَنا».
وَإِنَّ واحِدًا مِنهُمُ ٱسمُهُ قَيافا، كانَ عَظيمَ ٱلكَهَنَةِ في تِلكَ ٱلسَّنَةِ، قالَ لَهُم: «إِنَّكُم لا تَعرِفونَ شَيئًا،
وَلا تَعقِلونَ أَنَّه خَيرٌ أَن يَموتَ رَجُلٌ واحِدٌ عَنِ ٱلشَّعبِ، وَلا تَهلِكَ ٱلأُمَّةُ كُلُّها».
وَلَم يَقُل هَذا مِن تِلقاءِ نَفسِهِ. وَلَكِن لِأَنَّهُ كانَ عَظيمَ ٱلكَهَنَةِ في تِلكَ ٱلسَّنَةِ، تَنَبَّأَ أَنَّ يَسوعَ كانَ مُزمِعًا أَن يَموتَ عَنِ ٱلأُمَّة،
وَلَيسَ عَنِ ٱلأُمَّةِ فَقَط، بَل لِيَجمَعَ أَيضًا أَبناءَ ٱللهِ ٱلمُتَفَرِّقينَ إِلى واحِد.
وَمُنذُ ذَلِكَ ٱليَومِ ٱئتَمَروا أَن يَقتُلوه.
وَأَمّا يَسوعُ فَلَم يَعُد يَمشي بَينَ ٱليَهودِ عَلانِيَةً، وَلَكِنَّهُ ٱنطَلَقَ مِن هُناكَ إِلى ٱلبُقعَةِ ٱلقَريبَةِ مِنَ ٱلبَرِّيَّةِ، إِلى مَدينَةٍ تُسَمّى أَفرائيمَ، وَمَكَثَ هُناكَ مَعَ تَلاميذِهِ.