المؤتمر الدولي السنوي للجان العدالة والسلام التابعة لمجلس أساقفة أفريقيا ومدغشقر (SECAM)
٢٩ مارس ٢٠١٩.
كتبت دينا عادل _المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر.
استضافت الكنيسة الكاثوليكية بمصر هذا العام متمثلة في لجنة العدالة و السلام المصرية برئاسة الاب ويليام سيدهم اليسوعي المؤتمر الدولي السنوي للجان العدالة و السلام التابعة لمجلس أساقفة أفريقيا ومدغشقر (SECAM) و التابعة الي الفاتيكان بصورة مباشرة و هي تتكون من ممثلين عن ال١٧ دولة الافريقية المشاركة بالمجلس و ذلك في الفترة بين ٢٥ مارس و الاول من ابريل بدير الاباء اليسوعيين بالمقطم تحت عنوان : “الكنيسة في أفريقيا في خدمة الخليقة والعدالة الاجتماعية وتعزيز الخير العام”.
هذا و قد احتوي المؤتمر علي العديد من النقاشات حول عدة مواضيع منها (الهجرة و المهاجرين – الاتجار بالبشر – المساهمة في الأرض و الامن الغذائي – المساهمة في موقف الحكومات بأفريقيا – المساهمة في حماية البيئة – وضع الخطط للجان و المناطق) و لكن كان أهمها هو موضوع الهجرة و تمت مناقشة تلك القضايا في ورش عمل و جلسات عامة.
اما عن برنامج المؤتمر فقد بدأ يوم الاثنين 25 من الشهر الجاري باستقبال الوافدين و رؤساء اللجان من الدول المختلفة و تعليمات عامة و استمر ذلك حتي يوم 26 من شهر مارس و يوم الأربعاء 27 من نفس الشهر تم الافتتاح للمؤتمر و الترحيب بكل الحاضرين من كل الدول من الاب ويليام سيدهم امين عام اللجنة المصرية للعدالة و السلام كونهم اللجنة المستقبلة للمؤتمر لهذا العام بالإضافة الي بدأ الجلسات العامة و ورش العمل الخاصة بعرض التطورات الخاصة بكل منطقة و العمل علي قضية الهجرة كما زار ممثلين الدول ال ١٧ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس المجلس حكماء المسلمين وكذلك قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
، هذا و احتوي اليوم الثالث للعمل 28 مارس علي تقديم تقارير خاصة بالمناطق و استكمال قضية الهجرة و الاتجار بالبشر و الامن الغذائي في ورش عمل و جلسات عامة ، اما عن يوم الجمعة 29 مارس فتخلله ورش عمل و أيضا جلسات عامة حول بقية مواضيع و قضايا المؤتمر المذكورة سابقا مع تقييم الخطط السابقة و وضع الخطط الجديدة للمناطق ، و ختاما لآخر أيام عمل المؤتمر يوم السبت 30 مارس سيتم عرض و اعتماد الخطط النهائية للعمل و أيضا عرض و اعتماد رسالة اعلان المؤتمر و يختتم اليوم بالزيارات الترفيهية للوفد التي سيتوجه لزيارة الاهرامات و أيضا عشاء نيلي ، اما عن اخر أيام المؤتمر و هو الأول من ابريل فسيتم صلاة القداس الختامي و تقييم اللجنة التوجيهية و تحرك الوفد كلا منهم الي بلده
بالإضافة الي ذلك فإن المجلس بجانب تكونه من سبعة عشر بلدا في أفريقيا هو أيضا بقيادة ستة من الأساقفة ورؤساء الأساقفة و يتبادل المشاركون الخبرات وأفضل الممارسات لجهود الكنيسة الكاثوليكية في معالجة مختلف المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجه القارة الأفريقية مثل ( الفقر – الاستقرار السياسي والاجتماعي – الفساد – الهجرة غير الشرعية – الاتجار بالبشر – الاستيلاء على الأراضي والتدهور البيئي ) .