- للشباب
للاب هاني باخوم
اما بعد هي قراءة في كلمات قداسة البابا ورسالته الى مصر ولكل ابنائها: حكومة – ازهر- طوائف مسيحية اخرى – شباب – الكاثوليك – المكرسين والمكرسات.
لا اعلم اذا كان الوقت سيسعفني ان اعيد هذه الكلمات، ان اقراها من جديد بعيد عن كل ما هو تنظيمي واداري، انهك العديد منا في هذا الوقت. لا اعلم لكن سأحاول.
سأبدأ بكلمات لم يذكرها الاعلام، ولم تتداول بين الصحف. لقاء خاص بين البابا ومجموعة من الشباب الذين ذهبوا لزيارته في السفارة الباباوية مساء الجمعة 28 ابريل. كنا تقريبا 400 شخص ما سمح لنا ان نكون، كنا نود ان نكون جميعا ولكن هذا ما اتيح لنا.
في البداية قال البابا:
مساء الخير يا شباب، انا سعيد بمقابلتكم هنا. انتم وصلتم هنا في مسيرة، حقيقي؟ نعم اعرف ذلك. بالفعل انتم شباب ملئه الشجاعة.
غدا سنحتفل بالقداس سويا، نصلي سويا، نرنم سويا، نحتفل ونسعد سويا.
قبل ان اترككم سنصلي معا صلاة الابانا.
الان قبل البركة اتمنى منكم شيئا: ان تتذكروا الان الاشخاص التي تحبونها اكثر، وايضا الاشخاص التي لا تحبونها، وفي صمت كل واحد منكم يصلي من اجلهم، لمن تحبون ولمن لا تحبون.
البركة وبدانا الرجوع…..
ما لمسني ان قداسة البابا لا يتطلب مننا ما هو قد يكون صعب او مستحيل في اوقات، ان نحب من لا نحب، لكن يمنحنا بداية طريق كي نفعل ذلك. ان نصلي من اجل من لا نحب. فعلا هذه بداية مسيرة كي نحب من لا نحب، كي نسامح من لا نستطيع بقدرتنا ان نسامح. كيف؟ نصلي من اجله.
اما بعد، هذه كلمات ستبقى معنا، انتهت الزيارة، سافر البابا. فرح وتعب، صعوبات وتساهيل من عند الرب، كله ينتهي، ويبقى …. اما بعد…. لنصلي لاجل من لا نحب…
ايام مباركة.