stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

516views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.‏
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر‎ ‎‏26-3-20‏‎

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي‎.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية‎.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك‎.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب‎.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك‎.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل‎.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق‎.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه‎.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي‎.‎امين
صلاةتوبة‎ ‎أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ ‏واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين‎.‎

مزمور

‏ صَنَعوا عِجلًا في حوريب‎
وَسَجَدوا لِصَنَمٍ مَصبوب‎
وَٱستَبدَلوا هَكَذا بِمَجدِهم‎
صورَةَ ثَورٍ يَأكُلُ عُشبا‎

نَسوا ٱللهَ مُخَلِّصِهِم‎
ٱلَّذي صَنَعَ بِمِصرَ عَجَبا‎
وَٱلمُعجِزاتِ في أَرضِ حام‎
وَعِندَ بَحرِ القُلزُمِ ٱلفِعالَ ٱلجِسام‎

عَزَمَ اللهُ عَلى أَن يورِدَهُمُ ٱلهَلاك‎
لَولا أَنَّ موسى ٱلَّذي ٱختارَهُ كانَ هُناك‎
وَوَقَفَ بَينَ يَدَيهِ عِندَما ثار
‏ ‏
الكلمة
يوحنّا‎ .47-31:5

في ذلك الزَّمان: أَجاب يَسوع وقالَ للَذين جاؤوا إليه من اليهود: لو كُنتُ أنا أَشهَدُ لِنَفْسي لَما صَحَّت شَهادَتي‎.
هُناكَ آخَرُ يَشهَدُ لي وأَنا أَعلَمُ أَنَّ الشَّهادَةَ الَّتي يَشهَدُها لي صادِقَة‎.
أَنتُم أَرسَلْتُم رُسُلاً إِلى يوحَنَّا فشَهِدَ لِلحقَّ‎.
إنّي لا أَتَلَقَّى شَهادَةَ إِنسان ولكِنِّي أَقولُ هذا من أَجلِ خَلاصِكُم‎
كانَ يوحَنَّا السِّراجَ المُوقَدَ المُنير ولقَد شِئتُم أَنتُم أَن تَبتَهِجوا بِنورِه ساعةً‎.
أَمَّا أَنا فَلي شَهادَةٌ أَعظَمُ مِن شَهادةِ يوحَنَّا: إِنَّ الأَعمالَ الَّتي وَكَلَ إِلَيَّ الآبُ أَن أُتِمَّها هذِه الأَعمالُ الَّتي أَعمَلُها هي تَشهَدُ لي بِأَنَّ الآبَ أَرسَلَني‎.
والآبُ الَّذي أَرسَلَني هو شَهِدَ لي. أَنتُم لم تُصغُوا إِلى صَوتِه قَطّ ولا رأَيتُم وَجهَه‎.
وكَلِمَتُه لا تَثُبتُ فيكم لأَنَّكم لا تُؤمِنونَ بِمَن أَرْسَل‎
تَتصَفَّحونَ الكُتُب تَحسبون أَنَّ لكُم فيها الحَياةَ الأَبديَّة فهِيَ الَّتي تَشهَدُ لي‎
وأَنتُم لا تُريدونَ أَن تُقبِلوا إِليَّ فتَكونَ لكُمُ الحَياة‎.
لا أَقبل المَجدَ مِن عِندِ النَّاس‎.
قد عَرَفتُكم فَعَرَفتُ أَن لَيْسَت فيكم مَحَبَّةُ الله‎.
جِئتُ أَنا بِاسمِ أَبي، فلَم تَقبَلوني. ولو جاءَكُم غيري بِاسمِ نَفْسِه لَقَبِلتُموه‎.
كَيْفَ لَكُم أَن تُؤمِنوا وأَنتَم تَقبلون المَجدَ بَعَضُكم مِن بَعض وأَمَّا المَجدُ الَّذي يأتي مِنَ اللهِ وَحدَه فَلا تَطلُبون؟‎
لا تَظُنُّوا أَنِّي سأَشْكوكُم إِلى الآب فهُناكَ مَن يَشكوكم: مُوسى الَّذي جَعَلتُم فيه رَجاءَكم‎.
لو كُنتُم تُؤمِنونَ بِموسى لآمَنتُم بي لأَنَّهُ في شَأني كَتَب‎.
وإذا كُنتُم لا تُؤمِنونَ بِكُتُبِه فكَيفَ تُؤمِنونَ بِكَلامي؟‎»

تامل
أ”َنتُم لا تُريدونَ أَن تُقبِلوا إِليَّ فتَكونَ لكُمُ الحَياة”‏

هكذا يقول ب المجد عن الانسان بانه يطمئن للعالم ولكن للحياة الابدية فلا ‏
لماذا لانبالي بالحياة الابدية برغم اهميتها واشتياقنا لها ‏
لانها لاتسير الحياة فيها بأمور وضوابط العالم وهذه صعوبتها ‏
لذا لابد من التخلي بالصوم والصلاة والرحمة في الزمن الاربعييني عن عالميتي والتمسك بايماني بشخص يسوع قولا وفعلا