تأملي
الخميس
صلاة شكر
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين
صلاة توبة للقديس باسيليوس
جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة
المزامير
أَلرَّبُّ عَظيمٌ وَجَديرٌ بِٱلثَناءِ كَثيرا
في مَدينَةِ إِلَهِنا
أَمّا جَبَلُهُ ٱلمُقَدَّسُ فَإنهُ بَهِيُّ ٱلطَّلعَة
هُوَ لِلأَرضِ كُلِّها بَهجَة
إِنَّهُ أَقصى ٱلشَّمال
وَمَدينَةُ ٱلمَلِكِ ٱلمُتَعال
أَللهُ في قُصورِها
بَيَّنَ ذاتَهُ حِصنًا لَها
لَقَد رَأَينا مِثلَما سَمِعنا
في مَدينَةِ رَبِّ ٱلقُوّاتِ
في مَدينَةِ إِلَهِنا
إِنَّ ٱللهَ إِلى ٱلأَبَدِ يُوَطِّدُها
أَللَّهُمَّ، إِنّا تَفَكَّرنا في فَضلِكَ
في داخِلِ هَيكَلِكَ
أَللَّهُمَّ، إِنَّ حَمدَكَ مِثلُ ٱسمِكَ
بَلَغَ أَقاصي أَرضِكَ
وَٱلكَرَمُ مِلءُ يَمينِكَ
مرقس 6: 7-13
ودَعا الاثَنيْ عَشَر وأَخَذَ يُرسِلُهُمُ اثنَينِ اثنَين، وأَولاهُم سُلْطاناً على الأَرواحِ النَّجِسَة. وأَوصاهُم أَلاَّ يَأخُذُوا لِلطَّريقِ شَيئاً سِوى عَصاً: لا خُبزاً ولا مِزوَداً ولا نَقداً مِن نُحاسٍ في زُنَّارِهم، بل: لِيَشُدُّوا على أَرجُلِهم نِعالاً، «ولا تَلبَسوا قميصَين». وقالَ لَهم: «وحيثُما دَخَلتُم بَيتاً، فأَقيموا فيه إِلى أَن تَرحَلوا. وإِن لم يَقبَلْكُم مَكانٌ يَستَمِعْ فيه النَّاسُ إِليكم، فارْحَلوا عنهُ نافِضينَ الغُبارَ مِن تَحتِ أَقدامِكم شَهادَةً علَيهم». فمَضَوا يَدْعونَ النَّاسَ إِلى التَّوبَة، وطَردوا كَثيراً مِنَ الشَّياطين، ومَسَحوا بِالزَّيْتِ كَثيراً مِنَ المَرْضى فَشَفَوْهم.
بعض نقاط التأمّل
أماكن الرّسالة الّتي يُرسَل إليها التلاميذ، بيوت الناس والطرقات التي أسلكها، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الثقة بقوّة المجّانيّة في علاقاتي
أرى تقسيم يسوع للتلاميذ. ربّما بعضهم ليس مع من كان يتمنّى، وهذه أوّل “رسالة”
رسالة التلاميذ تقوم على مساعدتهم كي يكتشف كلّ إنسان كم لديه من المجّانيّة
أرى الّذين يستقبلونهم كيف ينالون نِعم شفاء ونِعمٍ أُخرى