stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسة

فعاليات مؤتمر مدارس النيابة الرسولية بمصر

902views

1

مؤتمر النيابة الرسولية ينطلق بمعلميه إلى آفاق رحبة

عقد بالقاهرة فى الفترة من 3الى 6 سبتمبر المؤتمر السادس لمعلمى مدارس النيابة الرسولية بمصر والتى تتمثل فى مدارس القديس أغسطينس بالمحلة الكبرى والفرنسيسكان بالمنصورة والقديس يوسف بالزقازيق وسان جوزيف ببور فؤاد

والذى تبنت فيه المدارس المشروع التربوى السادس بمدارسها تحت عنوان التربية الأخلاقية

بدأت النيابة الإعداد للمشروع بحلقات نقاشية على مستوى نظار ومديرى مدارسها والمختصين بها لرصد احتياجات المشروع التربوى ، داعية الى هذه اللقاءات نخبة من رجالات مصر الذين لهم باع طويل فى مجال الصحة النفسية والتربية الأخلاقية على رأسهم الأستاذ الدكتور المصرى أحمد توفيق عكاشة مستشار رئيس الجمهمورية الحالى فى مجال التربية الأخلاقية والصحة النفسية و الدكتورة ميرفت الديب مستشار رئيس الجمهورية للتعليم قبل الجامعى وغيرهم من ذوى الخبرة والمهارة فى هذا المجال

أعدت االنيابة الرسولية خطة واضحة لتدريب المعلمين والمختصين وكل العاملين بها على مجال التربية الأخلاقية الذى وضعت له النيابة أحد عشر معيارا، كل معيار يضم المؤشرات التى ينبغى أن تحققها المدرسة فى مجال التربية الأخلاقية ، ودعت الى لقاء تحضيرى يجمع معظم العاملين بالمدارس ومديريها ونظارها تحت رعاية سيادة المطران عادل زكى مطران اللاتين بمصر، وكان اللقاء بمدرسة الفرنسيسكان بالمنصورة يوم    1 /  8  / 2015 ، وتم دعوة الجميع لمؤتمر موسع بالقاهرة تحت عنوان المؤتمر السادس لمعلمى مدارس النيابة فى الفترة من 3 الى 6 سبتمبر 2015 بحضور الأستاذ الدكتور أحمد عكاشة والدكتورة ميرفت الديب والدكتورة مها عويس

تناول المؤتمر شرحا مفصلا فى افتتاحه من قبل سيادة المطران حول دور المدرسة الكاثوليكية فى ظل التغيرات السلوكية الدخيلة على مجتمعنا وأن الواجب ووحى الضمير يقتضيان تحقيق رؤي إنسانية نبيله، بغض النظر عن الرؤية العامة للنيابة ومدارسها ، كما تحدث سيادته على فترات متخللا البرنامج ،عن الدور التربوى العظيم والسمات الشخصية التى بالأحرى والأجدر أن تكون من مقومات المعلم بصفة عامة ومعلم مدارس النيابة خاصة

وجاءت كلمة الدكتور أحمد عكاشة لتحمل بين ثناياها المحاور الرئيسة لمراحل التربية الأخلاقية ،متحدثا عن المعلم كجوهر للعملية التربوية والتعليمية ، وكيف ان المعلم المصرى عبر العصور استطاع ان يصنع رجالات هذا الوطن وتناول انواع الذكاء موضحا معدلاتها حتى يتبين للجميع أن لكل منا قدرات خاصة قد تكون دفينه ولكن يمكن استغلالها

ثم عرج على أنواع الأمزجة وتصنيف المصريين فى التنوع الدورى منها ، كما وضح أن الدول العظمى يرتبط فيها الانتاج بالصحة النفسية المتمثلة فى القدرة على التكيف والمرونة فى التفكير وادارة الغضب

وعرض سيادته فى حضور الدكتورة ميرفت الديب بعض المبادىء الإحدى عشرة فى مجال التربية الأخلاقية بدايه بالمجتمع المدرسى ودوره فى تشجيع القيم الأخلاقية والسلوك كأساس للشخص السوى الصالح ودور المدرسة فى تعريف الشخصية بشكل متكامل واعدادها لمنهج متكامل فعال لتطوير وتنمية الشخصية

ومن فعاليات المؤتمر ورش العمل التى أدارتها الدكتورة مها عويس حول القيم السلوكية كالمسئولية والأمانة والتعاطف وغيرها وكيف يستطيع المعلم من خلال وعيه وإدراكه لمسئوليته أن يؤصل هذه القيم فى مجتمعه

واختتمت الدكتورة مها عويس أعمال المؤتمر بورشة عمل حددت فيها المحاور الخمسة التى سيبنى عليها التنفيذ: وهى الطلاب والمعلمون وأولياء الامور والعمال والإداريون والمجتمع المحلي والمؤشرات المطلوبة فى كل محور لتحقيق أهداف النيابة وصولاً لأهداف المجتمع ولتربية اخلاقية تعود بالنفع عليه.

ومن المنتظر خلال العام الدراسى الحالى أن تشهد مدارس النيابة تحركا ايجابيا فعالا من خلال البرامج التربوية والمناهج السلوكية ليؤثر بشكل مباشر فى تعديل السلوك وتطويره ويسمو الى آفاق رحبة

2