stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

عيد اسم يسوع الأقدس

912views

3 ينايــر

إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني

“وستلد ابنًا تسمّيه يسوع، لأنّه يخلّص شعبه من خطاياهم” ، “ولما بلغ الطفل يومه الثامن، وهو يوم ختانه، سُمي يسوع، كما سماه الملاك قبلما حبلت به مريم” وبعد قيامة يسوع، استدعى مجلس الكهنة والشيوخ بطرس ويوحنا ليسألوهما عن “أيّ سلطة أو بأيّ اسم عملتما هذا (شفاء الكسيح الشحاذ على باب الهيكل)” فردّ بطرس: “لا خلاص إلا بيسوع، فما من اسم آخر تحت السماء وهبه الله للناس نقدر به أن نخلص”. يسوع هو مخلّص الإنسان، الابن الحبيب الذي وُلد من مريم العذراء بنعمة الروح القدس ليعلن عن حب الله الآب البشر وتحريره إياهم من الخطيئة.

وقد بدأ الإخوة الأصاغر الاحتفال بعيد اسم يسوع في سنة 1530م، وأعلنه البابا اينوسنيوس الثالث عشر عيدًا للكنيسة الجامعة في سنة 1722م، وأكد عليه في الرزنامة الليتورجيّة القدّيس البابا يوحنا بولس الثاني في 2002م. ويعتبره الآباء اليسوعيّون عيد رهبانيّتهم التي تحمل اسم “رفقة يسوع”. ويأتي الاسم من محوريّة شخص يسوع المسيح في روحانيّة القدّيس إغناطيوس دي لويولا مؤسس الرهبانيّة اليسوعيّة، والتي نجد معالمها الأساسيّة في مسيرة “الرياضات الروحيّة” التي وضعها إغناطيوس، وتمثل قلب النهج اليسوعيّ في الحياة والعمل .

يا يسوع، يا كلي الرحمة،يا مخلص العالم لقد أهرقت دمك الثمين واعطيتنا اسم فوق كل الأسماء، فنشكرك من أجل برهان حبك اللانهائي لنا ونكرم هذا الاسم المقدّس بالاتحاد مع الملائكة الذين أعلنوه الى الأرض كلها، ونوحد نفوسنا مع جميع عبيدك في كل الأجيال والذين حملوا اسمك في قلوبهم .

اننا بتمثلنا وتمسكنا بايمان قوي لكلمتك وثقنا الكاملة في رحمتك، تذكر يا يسوع وعدك بأنه اذا ما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمك ستكون في وسطهم، فتعال اذا في وسطنا يا يسوع لأنه باسمك المقدّس نجتمع الآن، فتعال في قلوبنا بروحك المقدس حتى أنه يصلي فينا ويهبنا رحمتك، بهذا الاسم العجيب والذي هو فرح السماء ورعب الهاوية وتعزية للتعابى وثباتا لثقتنا اللامحدودة عن كل طلباتنا التي نرفعها اليك .

إجعلنا يا رب، نرهب ونُحبّ اسمك القدّوس دائمًا. فإنك لا تعدم أبدًا رعايتك الذين تُثبِّتهم في محبّتك. أنت الحيّ المالك إلى دهر الدهور. آمين

لِتجثُو باسم ربّنا يسوع المسيح، كل ركبة ممّا في السماوات، وعلى الأرض، وتحت الأرض، وليعترف كل لسان أن ربّنا يسوع المسيح، هو في مجد الله الآب الذي له كل المديح والكرامة والمجد، إلى دهر الدهور. آمين