stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 14 مارس – اذار 2022 “

253views

إثنين الأسبوع الثالث من الصوم

تذكار أبينا البار بندكتوس

بروكيمنات الرسائل

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 32-25:4

يا إِخوَة، إِنبِذوا ٱلكَذِبَ، وَبِٱلصِدقِ تَكَلَّموا كُلُّ واحِدٍ مَعَ قَريبِهِ، لِأَنّا أَعضاءٌ بَعضُنا لِبَعض.
إِغضَبوا وَلا تَخطَأوا. لا تَغرُبِ ٱلشَّمسُ عَلى حَنَقِكُم،
وَلا تَجعَلوا لِإِبليسَ مَوضِعًا.
مَن كانَ سارِقًا فَلا يَسرِق بَعدُ، بَل بِٱلحَرِيِّ فَليَكِدَّ عامِلاً بِيَدَيهِ ما هُوَ صالِحٌ، لِكَي يَكونَ لَهُ ما يُشرِكُ فيهِ ٱلمُحتاج.
لا تَخرُج مِن أَفواهِكُم وَلا كَلِمَةٌ فاسِدَةٌ، بَل ما يَصلُحُ مِنها لِلبُنيانِ بِحَسَبِ ٱلحاجَةِ لِيَهَبَ نِعمَةً لِلسّامِعين.
وَلا تُحزِنوا رُوحَ ٱللهِ ٱلقُدّوسَ، ٱلَّذي خُتِمتُم بِهِ لِيَومِ ٱلفِداء.
لِيُنـزَع مِنكُم كُلُّ ضِغنٍ وَسُخطٍ وَغَضَبٍ، وَصَخَبٍ وَتَجديفٍ مَعَ كُلِّ شَرّ.
كونوا ذَوي رِفقٍ بَعضُكُم بِبَعضٍ، شُفَقاءَ مُتَسامِحينَ كَما سامَحَكُمُ ٱللهُ أَيضًا في ٱلمَسيح.

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس متّى 48-42:5

قالَ ٱلرَّبّ: «مَن سَأَلَكَ، فَأَعطِهِ. وَمَن أَرادَ أَن يَقتَرِضَ مِنكَ، فَلا تَصرِف وَجهَكَ عَنهُ.
سَمِعتُم أَنَّهُ قيل: أَحبِب قَريبَكَ وَأَبغِض عَدوَّك.
أَمّا أَنا فَأَقولُ لَكُم: أَحِبّوا أَعداءَكُم، بارِكوا لاعِنيكُم، أَحسِنوا إِلى مُبغِضيكُم، وَصَلّوا لِأَجلِ ٱلَّذينَ يُعنِتونَكُم ويضطَهِدونَكُم،
لِتَكونوا بَني أَبيكُمُ ٱلَّذي في ٱلسَّماوت. فَإِنَّهُ يُطلِعُ شَمسَهُ عَلى ٱلأَشرارِ وَٱلصّالِحينَ، وَيُمطِرُ عَلى ٱلصِّدّيقينَ وَغَيرِ ٱلصِّدّيقين.
فَإِنَّكُم إِن أَحبَبتُم مَن يُحِبُّكُم، فَأَيُّ أَجرٍ لَكُم؟ أَلَيسَ ٱلعَشّارونَ أَيضًا يَفعَلونَ ذَلِك؟
وَإِن سَلَّمتُم عَلى إِخوانِكُم فَقَط، فَأَيَّ فَضلٍ تَعمَلون؟ أَلَيسَ ٱلعَشّارونَ أَيضًا يَفعَلونَ ذَلِك؟
فَكونوا إِذَن كامِلينَ كَما أَنَّ أَباكُمُ ٱلَّذي في ٱلسَّماواتِ هُوَ كامل».

التعليق الكتابي :

إسحَق السريانيّ (القرن السابع)، راهب في نينوى بالقرب من الموصل
عظات نسكيّة

“يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار”

ليس هناك تغيير أو نوايا مسبقة أو لاحقة لدى الخالق: ليس هناك حقد ولا كراهية في طبيعته، ولا مكان أكبر أو أصغر في محبّته، ولا قبل ولا بعد في معرفته. إن كان الجميع يعتقدون أنّ الخلق وُجِدَ كنتيجة لجودة الخالق ومحبّته، فنحن نعرف أنّ هذا الدافع الأوّل لا يقلّ ولا يُغَيّر في الخالق عقب السياق غير المنظّم للخليقة.

إنّ الادّعاء بأنّ الحقد والكراهية موجودان لدى الله، لهو أمرٌ بغيض تمامًا وتجديفٌ كامل- حتّى تجاه الشياطين- وكذلك تخيّل أيّ ضعف آخر أو شغف لدى الله… لا بل على العكس من ذلك، فإنّ الله يعمل دائمًا معنا بطرق يعرف أنّها مفيدة لنا، أكانت مصدر ألم أو راحة، فرح أو حزن، أكانت عديمة الأهميّة أو مجيدة. كلّها موجّهة نحو الخيرات الأبديّة نفسها.