في المؤتمر الأول ….لخدمة فرح و عطاء لكبار السن
كتب : عصام عياد
أنهت مؤخرا جماعة خدمة ” فرح و عطاء ” لكبار السن،مؤتمرها التكويني الأول للأخوة الخدام و القادة،تحو خطوة لتفعيل عمل المجموعة على مستوى الايبارشية البطريركية،و امتدت أعماله على مدى ثلاثة أيام بدير مار ” مينا ” – أبيار – طنطا للأقباط الأرثوذكس في الفترة من 24 الى 26 أبريل الماضي،و شارك في فعالياته نحو 25 خادم ممثلين ل 5 رعايا .. القديسة تريزا بالشرابية،مار جرجس بعزبة القصيرين،رئيس الملائكة ميخائيل بحدائق القبة،العائلة المقدسة بالزيتون،كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة،تحت رعاية و ببركة غبطة أبينا البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق الكلي الطوبى بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك و رئيس هيئة البطاركة و الأساقفة الكاثوليك بمصر .
تضمنت أعمال المؤتمر العديد و العديد من الفقرات .. اللقاءات التكوينية .. الدراسات الكتابية .. تعلم المهارات .. مجموعات المشاركة .. الى جانب البرنامج الروحي .. الصلوات ، فترات التسبيح ، القداسات ، التأملات ، صلوات المسبحة الوردية ، و أيضا الجانب الترفيهي و حفلات السمر ، كما شمل البرنامج زيارات لأديرة طنطا .
حول ” روحانية الخادم ” تحدث الأب ميلاد جوده الفرنسيسكاني مشيرا الى أن ” رسالة الخادم ” عبارة عن ” فيض من ملء ،و ليس ملء للفراغ ” ، و عن ” احتياجات كبار السن ” قدمت له الأخت ماري يونان المنسق العام لخدمة ” فرح و عطاء ” كما عرضت لموضوع ” كيفية التعامل مع كبار السن ” ، أيضا كان هناك ” عرض تقديمي ” power point حول .. ” الى أغلى من وهبتهم حياتي .. أبنائي و بناتي ” و موقع من ” أبوكم و أمكم ” ، كما تم عرض فيلم ” الأم تريزا ” ، و دار التأمل الكتابي مع الأب ميلاد حول ” تلميذي عمواس ” حسب ما دونه البشير لوقا الفصل ال 24 .
دار حوار مفتوح حول دور المحيطين بالشخص المسن .. العائلة ، الدولة ، الهيئات و المؤسسات ، وسائل الاعلام ، و الكنيسة .. و مدى امكانية تفعيل دور كل منها لخدمة المسن .
جاءت المناقشات و التعقيبات ثرية و مفيدة أغنت اللقاء … و كانت قد أعدت ” استمارة التقييم ” للاستفادة منها في المؤتمرات القادمة .
الجدير بالذكر أنه كان قد تم تشكيل مجلس الخدمة ” فرح و عطاء ” برعاية القمص فرنسيس نوير الوكيل العام للشئون الرعوية بكاتدرائية الفجالة في شهر فبراير الماضي و جاء كالتالي … الأب يوحنا سعد ” مرشد الخدمة ” ، الأخت ماري يونان ” منسق عام ” ، الأخت فيفي سمعان ” نائب ” ، الأخ سعد طلعت ” سكرتير ” ، الأخ مجدي حنا ” أمين الصندوق ” ، كما تم انشاء صفحة على ال ” face book ” باسم ” خدام فرح و عطاء ” لكبار السن لمزيذ من التواصل و الانفتاح على مختلف الرعايا .
في نفس السياق ذكرت الأخت ماري مقولة للمتنيح الطيب الذكر البابا يوحنا بولس الثاني : ” ان الجماعة المسيحية يمكنها أن تاخذ بركة خدمة هؤلاء المسنيين فكم من العائلات يتلقى فيها الأطفال مبادئ الايمان العملي من أجدادهم ، و يضيف قداسته أنه هناك مجالات أخرى عديدة يمكن أن يطولها عطاء المسنيين الخير .. فالروح يعمل كما يشاء ” .
تهنئة و تقدير لهذا الجهد الرائع لخدمة فرح و عطاء لكبار السن … و كل التمنيات القلبية بخدمة مزدهرة و مثمرة لمجد الله تعالى و انتشار فعال على مستوى رعايانا و كنائسنا و مزيدا من العطاء .