تامل الاربعاء
شكرا
لا أجد يا سيّدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم إنشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الأخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصة من أجل أن أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التي تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من أجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا إبنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتي من مجرد عبد مقيّد بشرور إبليس إلى إبنٍ وارثٍ لملكوت أبيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على أهلي على أصدقائي.
لا يكفيك يا رب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والإكرام.
أنت الأب الذي يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم. آمــــــــــــين.
المسيح قام …. بالحقيقة قام
مزامير
1يَا رَبُّ، بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الْمَلِكُ، وَبِخَلاَصِكَ كَيْفَ لاَ يَبْتَهِجُ جِدًّا! 2شَهْوَةَ قَلْبِهِ أَعْطَيْتَهُ، وَمُلْتَمَسَ شَفَتَيْهِ لَمْ تَمْنَعْهُ. سِلاَهْ. 3لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُهُ بِبَرَكَاتِ خَيْرٍ. وَضَعْتَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجًا مِنْ إِبْرِيزٍ. 4حَيَاةً سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ. طُولَ الأَيَّامِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. 5عَظِيمٌ مَجْدُهُ بِخَلاَصِكَ، جَلاَلاً وَبَهَاءً تَضَعُ عَلَيْهِ. 6لأَنَّكَ جَعَلْتَهُ بَرَكَاتٍ إِلَى الأَبَدِ. تُفَرِّحُهُ ابْتِهَاجًا أَمَامَكَ. 7لأَنَّ الْمَلِكَ يَتَوَكَّلُ عَلَى الرَّبِّ، وَبِنِعْمَةِ الْعَلِيِّ لاَ يَتَزَعْزَعُ.
8تُصِيبُ يَدُكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ. يَمِينُكَ تُصِيبُ كُلَّ مُبْغِضِيكَ. 9تَجْعَلُهُمْ مِثْلَ تَنُّورِ نَارٍفِي زَمَانِ حُضُورِكَ. الرَّبُّ بِسَخَطِهِ يَبْتَلِعُهُمْ وَتَأْكُلُهُمُ النَّارُ. 10تُبِيدُ ثَمَرَهُمْ مِنَ الأَرْضِ وَذُرِّيَّتَهُمْ مِنْ بَيْنِ بَنِي آدَمَ. 11لأَنَّهُمْ نَصَبُوا عَلَيْكَ شَرًّا. تَفَكَّرُوا بِمَكِيدَةٍ. لَمْ يَسْتَطِيعُوهَا. 12لأَنَّكَ تَجْعَلُهُمْ يَتَوَلَّوْنَ. تُفَوِّقُ السِّهَامَ عَلَى أَوْتَارِكَ تِلْقَاءَ وُجُوهِهِمْ. 13ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمْ وَنُنَغِّمْ بِجَبَرُوتِكَ.
مرقس 12: 18-27
وأَتاه بَعضُ الصَّدُّوقِيِّين، وهُمُ الَّذينَ يَقولونَ بِأَنَّه لا قِيامَة، فسأَلوه: «يا مُعَلِّم، إِن مُوسى كَتَبَ علَينا: «إِذا ماتَ لامرِئٍ أَخٌ فتَركَ امرَأَتَهُ ولَم يُخَلِّفْ وَلَداً، فَلْيَأخُذْ أَخوهُ المَرْأةَ ويُقِمْ نَسْلاً لأَخيه». كانَ هُناكَ سَبعَةُ إِخوَة، فأَخَذَ الأوَّلُ امرَأَةً ثُمَّ ماتَ ولَم يُخَلِّفْ نَسْلاً. فَأَخذّها الثَّاني ثُمَّ ماتَ ولَم يُخَلِّفْ نَسْلاً وكَذلكَ الثَّالث. ولَم يُخَلِّفِ السَّبعَةُ نَسْلاً. ثُمَّ ماتَتِ المَرأَةُ مِن بعدِهم جميعاً. ففي القِيامةِ حين يَقومون لأَيٍّ مِنهم تكونُ امرأَةً ؟ فقَدِ اتَّخَذَها السَّبعَةُ امَرأَةً».
فقالَ لَهم يسوع: «أَوَما أَنتُم في ضَلال، لأَنَّكم لا تَعرِفونَ الكُتُبَ ولا قُدرَةَ الله ؟ فَعِندَما يَقومُ النَّاسُ مِن بَينِ الأَموات، فلا الرِّجالُ يَتَزَوَّجونَ، ولا النِّساءُ يُزَوَّجْنَ، بل يَكونونَ مِثلَ المَلائِكةِ في السَّموات. وأَمَّا أَنَّ الأَمواتَ يَقومون، أَفَما قرأتُم في كِتابِ مُوسى، عِندَ ذِكْرِ العُلَّيقَة، كيفَ كَلَّمَهُ اللهُ فقال: «أَنا إلهُ إِبراهيم وإِلهُ إِسْحق وإِله يَعقوب». وما كانَ إِلهَ أَمْوات، بل إِلهُ أَحْياء، فأَنتُم في ضَلالٍ كَبير».
تامل
الصدوقيّين يرغبون في فهم الرأي المختلف عن رأيهم
يسوع ينبّههم إلى أهميّة طريقة فهم الكتب المقدّسة
“هو إله أحياء” العلاقة بين الإنسان والله لا يمكن أن تموت، وتبقي أصحابها أحياء