اعداد وشرح الارشمندريت حكمت حدادين
الانجيل: تثبيت ايمان توما الرسول
* نبدأ مباشرة: مباركة مملكة الآب والابن والروح القدس… المسيح قام (3 مرات).
* وحالاً نباشر: بالطلبات السلامية، انديفونات الفصح، ترنيمة الدخول للفصح، ونختم بقنداق الفصح.
* وقبل الرسالة: نرنم بدل “قدوس الله” أنتم الذين. وبدل “لقد نظرنا” نرنم “المسيح قام”.
1- يدعى هذا الأحد “أحد توما الرسول” لأننا نقرأ، في القداس الإلهي، تلك الصفحة التي تصف لنا ظهور السيد المسيح لتلاميذه، والأبواب مغلقة، وتثبيته إيمان رسوله توما المرتاب.
2- قيامة المسيح حقيقة ثابته: ان قيامة المسيح حدث تاريخي خطير، تحققه الرسل بشكل قاطع لا يقبل الشك، مما دفعهم بكل حماس إلى التبشير به غير عابئين بالاضطهادات والعذابات والسخرية والمشقات ولا بالموت الزؤام. ومن ظهورات المسيح الكثيرة المؤيدة للقيامة ظهوره للرسل مجتمعين وتوما معهم في اليوم الثالث بعد الفصح.
3- قيامة المسيح حقيقة ثابته: ان قيامة المسيح حدث تاريخي خطير، تحققه الرسل بشكل قاطع لا يقبل الشك، مما دفعهم بكل حماس الى التبشير به غير عابئين بالاضطهادات والعذابات والسخرية والمشقات ولا بالموت الزؤام. ومن ظهورات المسيح الكثيرة المؤيدة للقيامة ظهوره للرسل مجتمعين وتوما معهم في اليوم الثالث بعد الفصح.
من وحي الإنجيل: الحضور الجديد ليسوع بعد القيامة
اصبح يسوع ذا جسد روحاني لا يخضع، بطريقة عادية، لمعطيات الحواس. الظهورات بعد القيامة تشكل وضعاً غير عادي لحضوره مع تلاميذه. من خلالها اراد يسوع ان يثبت حقيقة قيامته، من جهة، ومن جهة اخرى، حقيقة حضوره المختلف نوعياً، عن حضوره السابق مع التلاميذ وفي العالم. وهذا ما يفهمه جيداً القديس بولس اذ يقول: “وان كنا عرفنا المسيح بحسب الجسد، فمن الان وصاعداً لن نعرفه هكذا” (2كو/5/12). وهذا ايضا ما فهمه الرسول توما، ليس لانه رأى الرب وحسب بل لانه عرف انه ساعة كان يشك بالقيامة ويرفض ان يقبل شهادة رفاقه، كان يسوع حاضراً معه ويسمع ما يقول، وها هو، في ظهوره، يستعمل معه التعابير التي تلفظ بها هو من قبل: هات اصبعك الى هنا وانظر يدي… وكن مؤمناً لا غير مؤمن. عرف توما ان الرب اصبح دائم الحضور مع كنيسته وفي العالم. وعلى كل مؤمن ان يتأكد من هذا الحضور، لا بقوة الحواس بل بقوة الايمان. فالايمان يبدأ ساعة يتوقف عمل الحواس الخارجية، ويبدأ المؤمن يرى حضور الرب بفضل الدفع الداخلي النابع من القوة الروحية الكامنة فيه والتي، من خلالها، يعمل الروح القدس فينا فيرينا ما لا يمكن رؤيته بعيني الجسد. عندئذ نستحق الطوبى: “طوبى لمن يروني وأمنوا”.
الأناشيد(الطروباريات) بعد دورة الانجيل
نشيد القيامة (اللحن الأول): إن الحجر ختمه اليهود. وجسدك الطاهر حرسه الجنود. لكنك قمت في اليوم الثالث أيها المخلص واهباً للعالم الحياة، لذلك قوات السماوات هتفت إليك يا معطي الحياة المجد لقيامتك أيها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محب البشر وحدك.
للأحد (اللحن السابع): إذ كان القبر مختوماً أشرقتَ منه أيها الحياة. ولما كانتْ الأبواب مغلقة وقفتَ بالتلاميذ أيها المسيح الإله قيامةُ الكل. وجددتَ لنا بهم روحا مستقيماً بعظيم رحمتك.
نشيد شفيع الكنيسة…
نشيد الختام للفصح (اللحن الثاني): وان نزلتَ إلى القبر، يا من لا يموت، فقد نقضتَ قدرةَ الجحيم، وقمتَ كظافرٍ، أيها المسيحُ الإله. وللنسوة حاملاتِ الطيب قلتَ افرحن. ولرسلك وهبتَ السلامَ، يا مانحَ الواقعين القيام.
مقدمة الرسالة
اللازمة للقارئ: عظيم ربنا وعظيمة قوته، ولا إحصاء لعلمه (يعيدها الشعب)
الآية للقارئ: سبحوا للرب فإن الترنيم صالح لإلهنا يلذ التسبيح (يعيدالشعب اللازمة)
فصل من أعمال الرسل القديسين (5/12-20)
(لأحد توما / 2 بعد الفصح: انتشار المسيحية في أورشليم وحولها)
في تلك الأيام جرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب. وكانوا كلهم بنفس واحدة في رواق سليمان. ولم يكن أحد من الآخرين يجترئ أن يخالطهم. بل كان الشعب يعظمهم. وكان جماعات من رجال ونساء ينضمون بكثرة، مؤمنين بالرب حتى انهم كانوا يخرجون بالمرضى إلى الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرة ليقع ولو ظل بطرس عند اجتيازه على بعض منهم وكان يجتمع أيضا إلى أورشليم جمهور المدن التي حولها يحملون المرضى والمعذبين بالأرواح النجسة فكانوا يشفون جميعهم فقام رئيس الكهنة وكل من معه وهم من مذهب الصدوقيين وامتلؤوا حسدا والقوا أيديهم على الرسل، وجعلوهم في الحبس العام. ففتح ملاك الرب أبواب السجن ليلا وأخرجهم وقال: امضوا وقفوا في الهيكل وكلموا الشعب بجميع كلمات هذه الحياة.
مزمور هللويا (ش)هللويا(3)
القارئ: هلم نبتهج بالرب، ونهلل لله مخلصنا (ش)هللويا(3)
القارئ: فان الرب اله عظيم وملك عظيم على الأرض كلها (ش)هللويا(3)
فصل شريف من بشارة القديس يوحنا البشير (20/19-31)
(لاحد توما:2 ب ف / مغفرة الخطايا وترائي يسوع للتلاميذ ولتوما)
في عشية ذلك اليوم عينه، وهو الأول من الأسبوع والأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين خوفا من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم: السلام لكم ولما قال هذا: أراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ إذ ابصروا الرب وقال لهم يسوع ثانية: السلام لكم كما أرسلني الأب كذلك أنا أرسلكم ولما قال هذا نفخ فيهم وقال لهم: خذوا الروح القدس. من غفرتم خطاياهم تغفر لهم ومن أمسكتم خطاياهم أمسكت. وان توما أحد الاثني عشر الذي يقال له التوأم لم يكن معهم حين جاء يسوع فقال التلاميذ الآخرون إننا قد رأينا الرب. فقال لهم: أن لم أر موضوع المسامير في يديه واضع إصبعي في موضوع المسامير واضع يدي في جنبه لا أومن وبعد ثمانية أيام كان التلاميذ أيضا داخلاً وتوما معهم فآتى يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال: السلام لكم. ثم قال لتوما: هات إصبعك إلى ههنا وعاين يدي، وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً. أجاب توما وقال له: ربي والهي قال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين لم يروا وآمنوا. وآيات أُخرُ كثيرة صنع يسوع أمام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب. وإنما كتبت هذه لتؤمنوا بان يسوع المسيح هو ابن الله. ولتكون لكم إذا أمنتم، الحياة باسمه.
طلبات بعد الانجيل (بعد كل طلبة نرنم يا رب ارحم ثلاثاً)
1. أيها الرب السماوي، أنر بروح ابنك يسوع المسيح القائم من بين الأموات، قلوب المسؤولين وضمائرهم، وقوهم ليحلوا السلام في العالم، سلام العدالة والمساواة والاخوة. إليك نطلب يا رب فاستجب وارحم.
2. أيها الآب السماوي، قدس كنيسة وحيدك يسوع المسيح. ثبتها في الإيمان، وحدها في المحبة، لتبقَ شاهدةً حيةً للقيامة. إليك نطلب يا رب فاستجب وارحم.
3. أيها القائم من بين الأموات, نستودعك أرواح جميع موتانا ولا سيما المعذبة منها في المطهر لتحملها معك اليوم إلى نعيم الأب، فيشتركوا معك في وليمتك السماوية. إليك نطلب يا رب فاستجب وارحم.
بدل انه واجب نرنم ما يلي (اللحن السابع): أيتها المصباح الساطع، وامُ الإله، المجدُ الباهر، يا ارفعَ كلِ البرايا، بالتسابيح اياكِ نُعظم.
أعياد هذا الأسبوع
الاربعاء 30/4 هو تذكار القديس الرسول يعقوب اخي يوحنا اللاهوتي: يعقوب واخوه يوحنا ابنا زبدى، من طغمة الاثني عشر، لقبهما يسوع “ابني الرعد”. استشهد يعقوب بسيف هيرودس (اعمال 12/2) سنة 44. وهو الشهيد الثاني في الكنيسة، بعد استفانوس رئيس الشمامسة والاول بين الرسل. يعقوب بن زبدى ليس هو كاتب الرسالة المعروفة في الانجيل المقدس. بل يعقوب الصغير هو الكاتب (مر15/40) ذكره القديس متى (متى 13/55).
الخميس 1/5 تذكار القديس النبي ارميا: هو ابن حلقيا الكاهن من عناثوث في ارض بنيامين أي ارض كنعان الاراضي الواقعة بين افرايم ويهوذا وعاصمتها اورشليم القدس وقد دعاة الرب للقيام بالعمل النبوي في رؤيا رآها وهو حدث. هو احد الاربعة الانبياء الكبار. ولد في بدء القرن السابع قبل المسيح وتنبأ اربعين سنة من (626-586 ق.م) بقي في فلسطين بعد السبي البابلي سنة 587 اضطره بعض مواطنيه الى الهرب معهم الى مصر بصحبة تلميذه وكاتبه باروك، من وجه الحكام البابليين. وما زال في مصر يؤنب شعبه لعصيان الله، حتى قتل رجماً بالحجارة.
الجمعة 2/5 تذكار نقل رفات ابينا في القديسين اثناسيوس الكبير (عيد من الدرجة الرابعة): ولد في الاسكندرية حول سنة 295 وكان ضليعا في العلوم الزمنية والعلوم الالهية. وتتلمذ ردحاً من الزمن للقديس انطونيوس الكبير ورسمه اسقف الاسكندرية الكسندروس شماساً انجيلياً سنة 318. واصطحبه سنة 325 الى المجمع المسكوني الاول المنعقد في نيقية ضد الضلالة الاريوسي. وعلى اثر وفاة اسقفه في 17 نيسان 328 انتخب ليخلفه على كرسي الاسكندرية. فكانت اسقفيته نضالاً بطولياً باللسان والقلم في سبيل الايمان القويم ضد الضلالة الآريوسي، حيثما وجد، في القياصرة او في الاساقفة او في الشعب، وجلجلة عذاب، صعد اليها خطوة خطوة، تسنده محبة المسيح. وكانت حقبةٌ ٌ من الزمن جسّم فيها اثناسيوس، في شخصه وفي اسمه، التعليم الصحيح في لاهوت الكلمة. تجمعتْ عليه قوى الضلال لتسحقه بحقدها واتهاماتها الكاذبة ونفوذها لدى القياصرة السائرين في ركابها. نفي مرات، حتى بلغ مجموع ما قضاه في المنفى سبع عشرة سنة وستة اشهر وعشرين يوما ً. وانتقل الى الله في مثل هذا اليوم من سنة 373.
السبت 3/5 وتذكار القديسين الشهيدين تيموثاوس ومفرا: هما زوجان باران من الصعيد المصري، رفضا ان يسلما للحاكم الوثني الكتب المقدسة، فصلبا وماتا شهيدين للمسيح.
كتابات: حكم عن الله
– الله يوجد حيث يسمح له بالدخول.
– الإنسان الصالح ذو القلب الصغير، يحب الخطأة الصغار, والانسان الصالح، ذو القلب الكبير يحب الخطأة الكبار.
– لا تبتعد كثيراً في البحث عن الله, فالله موجود في داخلك!.
– أمام الله لا احد ملاك، جميعنا مستعطون.
موقع ابونا