القديسة ريتا شفيعة الحالات المستعصية
تذكارها في 22 مايو
الاب / وليم عبد المسيح سعيد -الفرنسيسكاني
رُفض طلب ريتا دخول الدير بعد موت عائلتها. وسمعت صوتاً يدعوها لتنهض فاعتقدت بأنه حلم وجدت نفسها داخل دير القديسة مريم المجدلية رغم ان الابواب كانت مغلقة….
وعندما فاضت روح ريتا الجميلة، قرعت الملائكة أجراس الدير فأسرعت الراهبات إلى غرفتها، أقتربن ليجدن الجرح الشهير تفوح منه رائحة زكية فيما وجه ريتا يطفح إبتساماً!!
إحدى الراهبات التي كانت مشلولة اليد إقتربت لتعانق القديسة وما أن فعلت حتى شعرت بشفاء يدها الكامل!!.
بعد موتها تقرر وضع جثمان ريتا معروضاً في تابوت من السرو مكشوفاً وهكذا بقي مكرماً على هذه الحالة داخل الدير تحت مذبح العذراء حتى سنة 1595. بعد ذلك تم نقله إلى الكنيسة، لكن بعد سنوات احترق هذا التابوت بسبب شمعة كانت مضاءة ووقعت عليه … غير أن جسم القديسة لم تمسه النار بأى أذى!!
اليوم يرتاح جثمان ريتا في تابوت من زجاج وهذا الجسم من حين إلى أخر يتحرك بطرق مختلفة!!
فلتكن صلواتها وشفاعتها معنا دائما