stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 16 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “

386views

تذكار القدّيس الرسول متّى الإنجيليّ

بروكيمنات الرسائل 1:36

لِتَكُن يا رَبُّ رَحمَتُكَ عَلَينا، بِحَسَبِ ٱتِّكالِنا عَلَيك.
-إِبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقونَ بِٱلرَّبّ، بِٱلمُستَقيمينَ يَليقُ ٱلتَّسبيح. (لحن 1)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 16-9:4

يا إِخوَة، إِنَّ ٱللهَ قَد أَبرَزَنا نَحنُ ٱلرُّسُلَ آخِري النّاسِ، كَأَنّا مَجعولونَ لِلمَوتِ، لِأَنّا قَد صِرنا مَشهَدًا لِلعالَمِ وَٱلمَلائِكَةِ وَٱلبَشَر.
نَحنُ جُهّالٌ مِن أَجلِ ٱلمَسيحِ، أَمّا أَنتُم فَحُكَماءُ في ٱلمَسيح. نَحنُ ضُعَفاءُ، أَمّا أَنتُم فَأَقوياء. أَنتُم مُكَرَّمونَ، أَمّا نَحنُ فَمُهانون.
وَحَتّى هَذهِ ٱلسّاعَةِ نَجوعُ وَنَعطَشُ، وَنَعرَى وَنُلطَمُ، وَلا قَرارَ لَنا.
وَنَتعَبُ عامِلينَ بِأَيدينا. نُشتَمُ فَنُبارِكُ، نُضطَهَدُ فَنَحتَمِل.
يُشَنَّعُ عَلَينا فَنَتَضَرَّع. قَد صِرنا كَأَقذارِ ٱلعالَمِ، كَأَوساخٍ يَستَخبِثُها ٱلجَميعُ حَتّى ٱلآن.
وَلا أَكتُبُ ذَلِكَ لِإِخجالِكُم، لَكِنّي أَعِظُكُم كَأَولادي ٱلأَحِبّاء.
لِأَنَّهُ وَلَو كانَ لَكُم رِبواتٌ مِنَ ٱلمُعَلِّمينَ في ٱلمَسيحِ، لَيسَ لَكُم آباءٌ كَثيرونَ، لِأَنّي أَنا وَلَدتُكُم في ٱلمَسيحِ يَسوعَ بِٱلإِنجيل.
فَأَطلُبُ إِلَيكُم أَن تَكونوا بي مُقتَدين.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَللهُ هُوَ ٱلمُنتَقِمُ لي، وَمُخضِعُ ٱلشُّعوبِ تَحتي.
-أَلمُعَظِّمُ خَلاصَ ٱلمَلِك، وَٱلصّانِعُ رَحمَةً إِلى مَسيحِهِ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس متّى 13-9:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما يَسوعُ مُجتازٌ، رَأى إِنسانًا جالِسًا عَلى مائِدَةِ ٱلجِبايَةِ ٱسمُهُ مَتّى. فَقالَ لَهُ: «إِتبَعني»، فَقامَ وَتبِعَهُ.
وَفيما كانَ مُتَّكِئًا في ٱلبَيتِ، إِذا بِعَشّارينَ وَخَطَأَةٍ كَثيرينَ جاؤوا وَاتَّكَأوا مَعَ يَسوعَ وَتَلاميذِهِ.
فَلَمّا رَأى ٱلفَرّيسِيّونَ ذَلِكَ، قالوا لِتَلاميذِهِ: «لِماذا مُعَلِّمُكُم يَأكُلُ وَيَشرَبُ مَعَ ٱلعَشّارينَ وَٱلخَطَأَة؟»
وَلَمّا سَمِعَ يَسوعُ، قالَ لَهُم: «لا يَحتاجُ ٱلأَصِحّاءُ إِلى طَبيبٍ، بَلِ ٱلَّذينَ بِهِم سوء.
فَٱذهَبوا وٱعلَموا ما مَعنى: إِنّي أُريدُ رَحمَةً لا ذَبيحَة. فَإِنّي لَم آتِ لِأَدعُوَ صِدّيقينَ، بَل خَطأَةً إِلى ٱلتَّوبَة».

التعليق الكتابي :

بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما من 2005 إلى 2013
عظة

« فَقالَ لَهُم : إِذهَبوا أَنتُم أَيضًا إِلى كَرمي » (مت 20: 4)

إنّه القدّيس متّى، الرسول والإنجيليّ الّذي نحتفل بعيده اليوم، الذي يروي المَثَل الخاصّ بسيّد الكرمة الذي يدعو عمّالاً إلى العمل في كرمه (راجع مت 20: 1). أودّ أن أشير إلى أنّ القدّيس متّى شخصيّاً قد اختبر ذلك. قبل أن يدعوه الرّب يسوع، كان عشّارًا، ولذلك اعتُبِر خاطئًا، مستثنى من “كرم الربّ”. لكنّ كلّ شيء تغيّر عندما نظر إليه الرّب يسوع، بينما كان مارًّا بالقرب من طاولة ضرائبه، وقال له: “اِتبعني”. فوقف متّى وتَبِعَه. تحوّل العشّار على الفور إلى تلميذ للرّب يسوع المسيح. لقد كان “آخِراً” ووجد نفسه “أوّلاً” (راجع مت 20: 16)، بفضل منطق الله الذي، ولحسن حظّنا، يختلف عن منطق العالم، إذ هو القائل: “إِنَّ أَفكاري لَيسَت أَفْكارَكم ولا طرقُكم طُرُقي، يَقولُ الرَّبّ” على ما ورد على لسان النّبي إشعيا (إش 55: 8)

لقد عرف القدّيس بولس أيضًا الفرح عندما شعر بدعوة الربّ له للعمل في كرمه. ويا له من عمل قام به! لكن كما يعترف هو نفسه، إنّها نعمة الله التي عملت فيه، تلك النعمة التي حوّلت مضطهِد الكنيسة إلى رسول الأمم (راجع 1كور 15: 9-10)