stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين ” 18 نوفمبر – تشرين الثاني 2019 “

561views

الاثنين الرابع والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل العاشر بعد الصليب)

تذكار القدّيسَين الشهيدَين أفلاطون ورومانوس

 

بروكيمنات الرسائل 1:1

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي 8-1:3.20:2

يا إخوَة، فَإِنَّكُم أَنتُم مَجدُنا وَفَرَحُنا.
فَمِن ثُمَّ إِذ لَم نُطِقِ ٱلتَّقاعُدَ بَعدُ، ٱرتَضَينا أَن نَبقى في أَثينا وَحدَنا.
وَبَعَثنا تيموثاوُسَ أَخانا وَخادِمَ ٱللهِ وَمُعاوِنَنا في إِنجيلِ ٱلمَسيحِ، لِيُثَبِّتَكُم وَيَعِظَكُم في إيمانِكُم،
لِكَي لا يَتَزَعزَعَ أَحَدٌ في هَذهِ ٱلمَضايِق. فَإِنَّكُم أَنتُم أَنفُسَكُم تَعلَمونَ أَنّا نُصِبنا لِهَذا،
لِأَنّا لَمّا كُنّا عِندَكُم، سَبَقنا فَقُلنا لَكُم: إِنَّ ٱلمَضايِقَ سَتُصيبُنا، كَما قَد جَرى وَكَما تَعلَمون.
فَلِذَلِكَ أَنا أَيضًا إِذ لَم أُطِقِ ٱلتَّقاعُدَ بَعدُ، أَرسَلتُ مُستَخبِرًا عَن إيمانِكُم، لَعَلَّ ٱلمُجَرِّبَ يَكونُ قَد جَرَّبَكُم وَذَهَبَ تَعَبُنا باطِلاً.
فَٱلآنَ لَمّا قَدِمَ تيموثاوُسُ إِلَينا مِن عِندِكُم، وَبَشَّرَنا بِإيمانِكُم وَمَحَبَّتِكُم وَحُسنِ ذِكرِكُم لَنا كُلَّ حينٍ، وَأَنَّكُم مُتَشَوِّقونَ إِلى رُؤيَتِنا كَتَشَوُّقِنا إِلى رُؤيَتِكُم،
تَعَزَّينا لِذَلِكَ بِكُم، أَيُّها ٱلإِخوَةُ، في كُلِّ ضيقِنا وَضَرورَتِنا بِسَبَبِ إيمانِكُم.
فَإِنّا ٱلآنَ نَحيا إِن ثَبَتُّم أَنتُم في ٱلرَّبّ.

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 25-20:17

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، سَأَلَ ٱلفَرّيسِيّونَ يَسوع: «مَتى يَأتي مَلَكوتُ ٱلله؟» فَأَجابَهُم وَقال: «إِنَّ مَلَكوتَ ٱللهِ لا يَأتي بِمَظهَرٍ خارِجِيٍّ،
وَلا يُقال: ها هُوَ ذا هُنا، أَو ها هُوَ ذا هُناكَ! فَها إِنَّ مَلَكوتَ ٱللهِ في داخِلِكُم».
وَقالَ لِلتَّلاميذ: «سَتَأتي أَيّامٌ تَشتَهونَ فيها أَن تَرَوا يَومًا مِن أَيّامِ ٱبنِ ٱلإِنسانِ، فَلا تَرَون.
وَسَيُقالُ لَكُم: ها هُوَ ذا هُنا! ها هُوَ ذا هُناك! فَلا تَذهَبوا وَلا تَسعَوا.
لِأَنَّهُ مِثلَما أَنَّ ٱلبَرقَ ٱلبارِقَ يَلمَعُ مِن طَرَفٍ إِلى طَرَفٍ مِنَ ٱلسَّماءِ، كَذَلِكَ يَكونُ ٱبنُ ٱلإِنسانِ أَيضًا في يَومِهِ.
وَلَكِن يَنبَغي لَهُ أَوَّلاً أَن يَتَأَلَّمَ كَثيرًا وَأَن يَرذُلَهُ هَذا ٱلجيل».

التعليق الكتابي :
كتاب الاقتداء بالمسيح من القرن الخامس عشر
الجزء الثّاني، الفصل 1، 1-2

« فها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم »

قال الرّب “ها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم”. تُب إلى الربّ بكلّ قلبكَ، واترك هذا العالم الشقيّ، فتجد نفسك الراحة. تعلّم أن تتخلّى عن الأمور الخارجيّة، وتنقطع إلى الداخليّة منها، فترى ملكوت الله يحلّ فيك. “فلَيس مَلَكوتُ اللهِ أَكْلاً وشُرْبًا، بل بِرٌّ وسَلامٌ وفَرَحٌ في الرُّوحِ القُدُس” (رو 14: 17).

لا يُمنح هذا الفرح لمن هم بغير إيمان. إن أنت أعددت للرّب يسوع المسيح في داخلك مقامًا لائقًا، فإنّه يأتي إليك ويريك تعزيته. “جميع مجده” وبهائه “في الداخل” (راجع مز 45[44]: 14) هناك مسرّته. يفتقد الله كثيرًا الإنسان الّذي لديه حياة داخليّة؛ فيحادثه بعذوبة، ويعزّيه بلطف، ويفيض فيه سلامًا عظيمًا، ويعامله بألفةٍ عجيبة جدًّا. تشجّع إذًا: أعدّ قلبك لهذا العروس، لكي يرتضي أن يجيء إليك ويسكن فيك. لأنّه هكذا يقول: “إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً”. (يو 14: 23).