stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

عيد ميلاد سيدتنا مريم العذراء

842views

‏8‏‎ ‎‏ سبتمبر

إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني ‏

وُلِدَت منزّهة من خطيئة آدم وحواء (الخطيئة الأصليّة)، ونالت هذه النعمة بطريقة استثنائية في أثناء الحبل ‏بها في أحشاء أمّها القدّيسة حنّة‎.‎

وردت كثير من الرموز والألقاب عن العذراء مريم في العهد القديم، منها: “المُشرفة كالصبح الجميلة ‏كالقمر الساطعة كالشمس“ هي البتول الأكثر تميّزًا، والعذراء الأقرب إلى الكمال بين المخلوقات. يصعب ‏حصرها، منها: ممتلئة نعمة، آمة الربّ، مباركة بين النساء، تطوّبها جميع الأجيال.‏‎ ‎

كان والدا مريم العذراء كبيران في السن عندما استجاب الله لصلاتهما ورزقهما الابنة المختارة التي أدخلت ‏عليهما الفرح والسرور، حسب التقليد وُلدت مريم العذراء في القدس في مكان (يُدعى اليوم دير القديسة ‏حنّة).‏‎ ‎وكان والداها قد نذر نذرًا للربّ أنّهما إذا رُزقا طفلاً أو طفلة أن يخدم المولود في الهيكل‎ . ‎

فى اثناء قراءتنا للإنجيل المقدّس، فى تحية القدّيسة إليصابات لمريم العذراء حينما زارتها في عين كارم، ‏هتفت إليصابات بأعلى صوتها – بوحي من الروح القدس “مباركةٌ أنتِ في النساء! ومباركةٌ ثمرة ‏بطنك!”. يغفل الناس عن آيتين من كلام إليصابات في كثير من الأحيان

‏ “مباركةٌ في النساء” وتعني جميع النساء اللواتي عشنَ على الإطلاق “ واصطفاها فوق نساء العالمين” ‏‏(بما في ذلك حوّاء أمّ جميع الأحياء التي خلقها الله بلا خطيئة). ‏

تصف الآية السيّد المسيح على أنّه “ثمرة” بطنها. ويقول الكتاب المقدّس أنّ “كلّ شجرة تُعرَف من ثمرها” ‏و“ليس للشجرة الخبيثة أن تُثمر ثمارًا طيبة” فمن ثمارهم تعرفونهم‎”. ‎

الكنيسة تؤكّد بالتالي وجاهة مريم العذراء وأيضًا شفاعتها ووساطتها بيننا وبين الله من أجل نيل النّعم التي ‏نحن بحاجة إليها. تشفّعي فينا أيتها العذراء المباركة كلّما التجأنا إليكِ آمين‎ !‎