stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

انعقاد الجمعية العامة القادمة لسينودس الأساقفة في خريف 2022

858views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

15 فبراير 2020

في بيان حول اجتماع مجلسها العادي الذي عُقد يومي 6 و7 فبراير – شباط ذكرت الأمانة العامة لسينودس الأساقفة أن الجمعية العامة العادية القادمة لسينودس الأساقفة سُتعقد في خريف سنة 2022، وسيُعرض على قداسة البابا عدد من المواضيع المقترحة. أصدرت الأمانة العامة من جهة أخرى بيانا حول مأساة الهجرة القسرية.

ستُعقد الجمعية العامة العادية القادمة لسينودس الأساقفة في خريف سنة 2022 وذلك لضمان إشراكٍ أكبر للكنيسة بكاملها في الاستعداد لهذا الحدث والمشاركة فيه. هذا ما قرر قداسة البابا فرنسيس مترئسا بعد ظهر السادس من فبراير – شباط 2020 الاجتماع الأول للمجلس العادي الخامس العشر للأمانة العامة لسينودس الأساقفة، وذلك حسب ما أعلنت الأمانة في بيان لها حول الاجتماع المذكور والذي عُقد يومي 6 و7 من الشهر الجاري. وأشار البيان إلى القضايا التي تم التطرق إليها متوقفا عند مناقشة المشاركين لمواضيع محتملة للجمعية العامة القادمة لسينودس الأساقفة وذلك لاقتراحها على قداسة البابا، كما وتأمل المشاركون في الخطوات التي تم القيام بها عقب السينودس المخصص للشباب وفي أصداء الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس للبابا فرنسيس Christus vivit. وتابع البيان مشيرا إلى أن النقاش الذي شهده اجتماع المجلس قد أسفر عن اقتناع المشاركين بضرورة الإعراب بشكل عاجل عن التضامن مع الأخوة والأخوات الذين تشملهم مأساة الهجرة القسرية.

وفي بداية الاجتماع أشار الأمين العام لسينودس الأساقفة الكاردينال لورنسو بالديسيري إلى أنه وعقب تعيين الكاردينال لويس أنطونيو تاغل عميدا لمجمع تبشير الشعوب تم انتخاب الكاردينال جوزيف كوتس رئيس أساقفة كراتشي ليحل محله. ثم تحدث الأمين العام عن المواضيع التي ستُقترح للجمعية العامة العادية مشيرا إلى أن المقترحات التي ستقدًّم للأب الأقدس هي نتاج تشاورات قامت بها الأمانة لعامة خلال السنة الماضية 2019 شاركت فيها مجالس الأساقفة ومجامع الكنائس الكاثوليكية الشرقية، دوائر الكوريا الرومانية واتحاد الرؤساء العامين. وفي حديثه عن أعمال اليوم الثاني 7 فبراير – شباط ذكر بيان الأمانة العامة لسينودس الأساقفة أن عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، الكاردينال كيفين جوزيف فاريل، قد أطلع الحضور على نشاطات ما بعد سينودس الشباب التي يقوم بها مكتب الشباب في الدائرة من أجل الحث على تطبيق ما جاء في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس.

هذا وتجدر الإشارة إلى بيان حول مأساة الهجرة وتبعات هذه الظاهرة صدر عن مجلس أمانة سر سينودس الأساقفة. وتحدث البيان عن اضطرار أعداد كبيرة من الأشخاص إلى الرحيل عن بلدانهم بسبب الحروب واللامساواة الاقتصادية، البحث عن عمل أو أراضٍ أكثر خصوبة، الاضطهاد الديني، الإرهاب والأزمات البيئية وغيرها. وأمام ما يتعرض له مَن يجبَرون على الهجرة يريد مجلس الأمانة العامة لسينودس الأساقفة التذكير بأن الكنيسة، وبينما تنبذ أسباب هذا التنقل الكبير للأشخاص، هي مدعوة إلى توفير العزاء والاستقبال للمتألمين. فالكنيسة تتماهى مع الفقير والصغير والغريب، وترى في الالتزام برفع صوتها ضد الظلم والاستغلال والمعاناة جزءً من رسالتها النبوية. أعرب البيان بعد ذلك عن التقدير للحكومات والمنظمات غير الحكومية المهتمة والملتزمة بمساعدة المضطرين على التنقل. وتابع أن الكنيسة تدعم الساعين إلى إطلاق سياسات تشجع الاستقبال، كما وتتمنى أن تواجه الحكومات المحلية الأوضاع التي تدفع الأشخاص إلى ترك أوطانهم. تطالب الكنيسة من جهة أخرى بالرقابة على الاتجار بالبشر والالتزام بالعمل على إنهاء النزاعات التي تسبب معاناة كبيرة.